أعزائي الأفاضل أصدقائي المحترمين اقدم لكم الجزء الثالث من مذكرت نانا والوطن .......
نانا طفلة تميزت بالهدوء والقناعة كانت تشبع بالقليل وتنام وعندما تنهض من النوم كانت تتمتع بهدوء رائع .
ومرت الأيام وبدأت نانا تمشي وهي في شهرها الحادي عشر وسعيدة وسط أسرتها التي تتكون من ألطف أبوين وأخيها الكبير ذي المنصب الكبير والآخر حصل على بعثة دراسية للخارج وكانت زوجته ابنة عمه طبيبة وعندهما طفل واحد عمره سنتان سافر عبد الوهاب برفقة زوجته وابنه للسويد وطلب من أمه أن تهتم بنانا لأنه أحبها وكأنها ابنته .
سافر عبد الوهاب للسويد وسالم كان في بغداد وابنتهما فردوس قريبة منهما.
مرت الأيام وبلغت نانا عامها الأول وفي عيد ميلادها تكلمت ونطقت بعض الكلمات مثل ماما بابا ماء وهكذا تمر الأيام وتبلغ نانا سنتها الثالثة وحينها كانت تقول جمل كاملة وصحيحة تساعد أمها في بعض الأمور تتكلم معها وكأنها صديقة ومن حب أمها لها أرادت أن تمنعها من دخول الروضة خوفا عليها من البرد والاختلاط بالأطفال و.و.و.ولكن أصر أخوها الكبير أن تسجلها لأن الروضة هي بداية تطور الطفل.
اكتفي بهذا القدر ولنا لقاء آخر مع الجزء الرابع من مذكرات نانا والوطن ولكم كل تقديري وشكرا لمشاركتكم لي بالقراءة معي مع خالص امنياتي الحلوة لكم
نانا طفلة تميزت بالهدوء والقناعة كانت تشبع بالقليل وتنام وعندما تنهض من النوم كانت تتمتع بهدوء رائع .
ومرت الأيام وبدأت نانا تمشي وهي في شهرها الحادي عشر وسعيدة وسط أسرتها التي تتكون من ألطف أبوين وأخيها الكبير ذي المنصب الكبير والآخر حصل على بعثة دراسية للخارج وكانت زوجته ابنة عمه طبيبة وعندهما طفل واحد عمره سنتان سافر عبد الوهاب برفقة زوجته وابنه للسويد وطلب من أمه أن تهتم بنانا لأنه أحبها وكأنها ابنته .
سافر عبد الوهاب للسويد وسالم كان في بغداد وابنتهما فردوس قريبة منهما.
مرت الأيام وبلغت نانا عامها الأول وفي عيد ميلادها تكلمت ونطقت بعض الكلمات مثل ماما بابا ماء وهكذا تمر الأيام وتبلغ نانا سنتها الثالثة وحينها كانت تقول جمل كاملة وصحيحة تساعد أمها في بعض الأمور تتكلم معها وكأنها صديقة ومن حب أمها لها أرادت أن تمنعها من دخول الروضة خوفا عليها من البرد والاختلاط بالأطفال و.و.و.ولكن أصر أخوها الكبير أن تسجلها لأن الروضة هي بداية تطور الطفل.
اكتفي بهذا القدر ولنا لقاء آخر مع الجزء الرابع من مذكرات نانا والوطن ولكم كل تقديري وشكرا لمشاركتكم لي بالقراءة معي مع خالص امنياتي الحلوة لكم
هناك تعليق واحد:
روعة
إرسال تعليق