قصيدة (( غيابٌ كَبِيرٌ ))
***************************************
غِـــيابٌ كَــــبيرٌ وصَمْتٌ يُثِيرْ ....... ولَيـلٌ حًـزيـنٌ طَــويلٌ مَــريـرْ
أُنادىْ بِصَمْتي وصَوتِي عَليكِ ....... لَعَـلِىْ أراكِ كَـزَهْــرِ العَــــبيرْ
لَعلىْ أُعـَـــانقُ فِــيكِ انتفَاضاً ....... لَعَـلىْ أُعَــالجُ قَــلْبِي الصَغِيرْ
وآتــى وتــأتى لعــلَ الهــوىَ ....... يشـــوقُ انتحاراً لِقُـرْبِ كَـبيرْ
ويرسوا سعيداً على وجنتيكِ ....... كَضَوءِ الشْمُوسِ فَـَلا يستطيرْ
أُحِبُكِ رغْــمَ الجَـفَا وَالْغــياب ْ....... أُحِـبُـكِ عَــبرَ المَــدى والأثيــرْ
أُحِبُكِ رغْــمَ اِنْدثَارِي ونَاري ....... أُحِـبُـكِ جـــداً وعِــنْدي الكَــثيرْ
مَـدَائِنُ عِـشقِ ونَبْضٌ رقيقٌ ....... ولهــفةُ شـوقِ كَلَمْسِ الحـَـريرْ
وقَـلبٌ عَـــتيقٌ يُحـبُ الحياة ....... ونــورٌ لــطـيفٌ ونبـعٌ غــَـــديرْ
وَحَرْفٌ رشيقٌ يُغنى ويبكى ....... ونـــزفٌ وقَــرحٌ وفَـرْحٌ يَطـِــيرْ
وَطـَـيرٌ رَقِـيقٌ بقَـلْبي يَنُوحُ ....... ودَمْــعٌ بِعَــيني يُعـَـانى المَــسِيرْ
غِــيابُكِ عَنى كَـمـوتٍ أتاني ....... غـــيابُكِ عـَنى لَهِــيبُ السَعــِـيرْ
غـِـيابُكِ عَـنى سِهَـامٌ بقَلْبي ....... جُـــنـونٌ جِــرَاحٌ وَدَمــعٌ مَطِــيرْ
وَحِينَ المَجِئُ بوَجْهٍ صبوحٍ ...... يـنـيـرُ الظـَــلامَ بــقَـــمـرٍ مـُــنيرْ
فَوَجْهُكِ بَـدرٌ يُنيرُ الديَـاجى ...... ويُســعــدُ قَلـــبي لقَـــاءٌ صَغِـــيرْ
تَمُــرُ الدقــائقُ حـِينَ اللقاء ...... كَـلـَـمْـحٍ بـعَــينٍ كـَــبــَـرْقٍ نـَــذيرْ
****************************************
بقلم / عصام مدين ... قلمٌ حائر
***************************************
غِـــيابٌ كَــــبيرٌ وصَمْتٌ يُثِيرْ ....... ولَيـلٌ حًـزيـنٌ طَــويلٌ مَــريـرْ
أُنادىْ بِصَمْتي وصَوتِي عَليكِ ....... لَعَـلِىْ أراكِ كَـزَهْــرِ العَــــبيرْ
لَعلىْ أُعـَـــانقُ فِــيكِ انتفَاضاً ....... لَعَـلىْ أُعَــالجُ قَــلْبِي الصَغِيرْ
وآتــى وتــأتى لعــلَ الهــوىَ ....... يشـــوقُ انتحاراً لِقُـرْبِ كَـبيرْ
ويرسوا سعيداً على وجنتيكِ ....... كَضَوءِ الشْمُوسِ فَـَلا يستطيرْ
أُحِبُكِ رغْــمَ الجَـفَا وَالْغــياب ْ....... أُحِـبُـكِ عَــبرَ المَــدى والأثيــرْ
أُحِبُكِ رغْــمَ اِنْدثَارِي ونَاري ....... أُحِـبُـكِ جـــداً وعِــنْدي الكَــثيرْ
مَـدَائِنُ عِـشقِ ونَبْضٌ رقيقٌ ....... ولهــفةُ شـوقِ كَلَمْسِ الحـَـريرْ
وقَـلبٌ عَـــتيقٌ يُحـبُ الحياة ....... ونــورٌ لــطـيفٌ ونبـعٌ غــَـــديرْ
وَحَرْفٌ رشيقٌ يُغنى ويبكى ....... ونـــزفٌ وقَــرحٌ وفَـرْحٌ يَطـِــيرْ
وَطـَـيرٌ رَقِـيقٌ بقَـلْبي يَنُوحُ ....... ودَمْــعٌ بِعَــيني يُعـَـانى المَــسِيرْ
غِــيابُكِ عَنى كَـمـوتٍ أتاني ....... غـــيابُكِ عـَنى لَهِــيبُ السَعــِـيرْ
غـِـيابُكِ عَـنى سِهَـامٌ بقَلْبي ....... جُـــنـونٌ جِــرَاحٌ وَدَمــعٌ مَطِــيرْ
وَحِينَ المَجِئُ بوَجْهٍ صبوحٍ ...... يـنـيـرُ الظـَــلامَ بــقَـــمـرٍ مـُــنيرْ
فَوَجْهُكِ بَـدرٌ يُنيرُ الديَـاجى ...... ويُســعــدُ قَلـــبي لقَـــاءٌ صَغِـــيرْ
تَمُــرُ الدقــائقُ حـِينَ اللقاء ...... كَـلـَـمْـحٍ بـعَــينٍ كـَــبــَـرْقٍ نـَــذيرْ
****************************************
بقلم / عصام مدين ... قلمٌ حائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق