(ماءُ الصحراء)
رؤياكِ .. اِيذانُ خرابـــــي
عيناكِ .. أوصت بعذابــي
عيناكِ .. أوصت بعذابــي
وشفاهُكِ أصدرَ قاضيهــا
حكمَ الأعـدامِ بأعصابــي
حكمَ الأعـدامِ بأعصابــي
روحي زيتٌ .. قلبي قَشٌّ
و تغنّـجُـكِ عـــودُ ثَقــــابِ
و تغنّـجُـكِ عـــودُ ثَقــــابِ
و خدودكِ شعَّ لها وهـــجٌ
بالغَ في لعني وسُبابــي
بالغَ في لعني وسُبابــي
و تموّجُ شعرِكِ أركسنـي
قهراً في بحــرِ التيــــزابِ
قهراً في بحــرِ التيــــزابِ
صدرُكِ داسَ وقــاري لمّــا
هــزَّ عناقيــدَ العِنـّــــــابِ
هــزَّ عناقيــدَ العِنـّــــــابِ
و رباطةُ جأشي و هدوئي
أعلنتــا يــــومَ الأضـــرابِ
أعلنتــا يــــومَ الأضـــرابِ
القت بعصيِّ تسلّطِهــــا
فانتفضتْ أيــامُ شبابــي
فانتفضتْ أيــامُ شبابــي
و النفس تغشّاها زيـــــغٌ
فاجتازت سورَ المِحـــرابِ
فاجتازت سورَ المِحـــرابِ
اِغوائُـكِ مهمــا أطــــردهُ
عن داري يطرقُ أبوابــي
عن داري يطرقُ أبوابــي
صوتُكِ أجنحةٌ تحمِلُنـــي
فوقَ نواميسِ الأسبـــابِ
فوقَ نواميسِ الأسبـــابِ
أنتِ والقلبُ كمـا يعنــي
ماءُ الصحــراءِ لأعرابــــي
ماءُ الصحــراءِ لأعرابــــي
يا قوساً طاشَ لهُ سهــمٌ
أردى ما كان بسردابـــي
أردى ما كان بسردابـــي
هلاّ من رشفةِ أشفـــاقٍ
تعزيةً في يوم مصابـــــي
تعزيةً في يوم مصابـــــي
أن لم تسقَي عطشي ماءاً
أنشىءُ محكمةً لحسابـي
أنشىءُ محكمةً لحسابـي
و عليكِ ووفقِ عدالِتهــــا
يسري قانــونُ الأرهـــابِ
يسري قانــونُ الأرهـــابِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق