اوراق التوت \ بقلم الشاعر عبد الاله أبو يحيى

آَخِرُ مَا تَبَقَّى مِنْ حِبْرِي

(((((( أَوْرَاقُ التُّوتِ ))))))

أَغْفِرُوا لِي شَغَفِي

أَلَمِي شَقَاوَتِي

حُزْنِي وَلَعِي

طَرَبِي وَغَضَبِي

اسْمَحُولِي ..

أَنْ أَكْتُبَ عَلَى جُدْرَانِ بُيُوتِكُمْ

أَنْ أُنَادِيكُمْ بِأَسْمَائِكُمْ

أَنْ أَدُقَّ عَتَبَاتِ أَبْوَابِكُمْ

أَنْ أَشُقَّ طَرِيقِي الَيْكُمْ

أَنْ أَكْسُرَ زُجَاجَ نَوَافِذِكُمْ

بِصَخَبِي ..

لَمْ يَعُدْ هُنَاكَ شَيْءُُ يُطْرِبُنِي

يُتْلِجُ هَذَا الصَّدْرَ الْحَامِلِ لَكُمْ

كُلُّ الْمَرَايَا انْكَسَرَتْ

وَعُيُونُكُمْ ذَابِلَةُُ سَاهِرَةُُ

تُرَاقِبُ نَجْمََا فِي اللَّيْلْ

وَاسْوَرَةََ يَقُولُونَ كَانَتْ لِلَيْلَى

وَدُمُوعَ تِمْسَاحِِ لِلْمَجْنُونْ

أَحْلَامُُ عَسَلِيَّةُُ وَيَوْمُُ حَزِينْ

الْحُبُّ يَا سَادَهْ وَرْدَةُُ حَمْرَاءُُ

عَلَى مَائِدَةِِ بَعْدَ عِشَاءِِ

فِي بَلَدِِ يَطِيرُ فِيهَا الْحَمَامْ

وَيُغَنِّي أُغْنِيَّةَ الشَّبْعَانْ

وَطَنِي حَزِينُُ مَلْاَّنْ

هَذَا شُعَيْبُُ وهَذَا قَارُونْ

وَهَذِهِ وَلِيمَةُ الْأَوْغَادْ

فَاسْمَحُولِي ..

اِنْ تَطَفَّلْتُ وَقُلْتُ كَلَامَ الْعُقَلَاءْ

الْوَطَنُ فِي قُفَّةِ السُّفَهَاءْ

وَبَائِعِي لَحْمَ النِّسَاءْ

فاغْفِرُوا لِي زَلَّةَ اللِّسَانْ

فَأَنَا ضَعِيفُُ فِي هَذَا مَكَانْ

فِي هَذَا زَمَانْ,,

عبدالاله أبو يحيى