فى ذكرى مولد رسول الله
-------
يَا خَيْرَ خَلْقِ اللهِ جِئْتُكَ مَادِحاً
وَالْمَدْحُ فِى حُبِّ الْرّسُولِ دَوَاءُ
،
مَا قِيلَ فِى مَدْحِ الْرّسُولِ مَرَاجِعُ
أنَا لَا أُضِيفُ عَلى الْمَدِيحِ جَلَاءُ
،
لَكِنّ عَفْوُكَ هَزّنِى لَمّا بَدَا
وَجْهُ الْطُغّاةِ .. بمَكّةٍ ... جُبَنَاءُ
،
عِشْرُونَ عَاماً والْقِتَالُ سَبِيلُهُمْ
كَىْ يُطْفِئُوا نُورَ الإلَهِ .. وَبَاءُوا
،
سَلَكُوا الْخِيَانَةَ والْخِدَاعَ وَقَاتَلُوا.
أهْلُ الْضّلَالَةِ فِى الْحُرُوبِ سَوَاءُ
،
صَلَبُوا وَعَاثُوا قَتّلُوا وَاْسْتَوْحَشُوا
لَمْ يَتْرُكُوا نَاراً وَلَا رَمْضَاءُ
،
هَذَا بِلَالُّ لِلْقَسَاوَةِ شاَهِدٌّ
خَبّابُ صَبْراً .. والْخُطُوبُ عَنَاءُ
،
وَإذَا أبَو جَهْلِ الّلعِينِ بِطَعْنَةٍ
قَلْبُ الْسُّمَيَةِ مُشْرِقٌ وَضّاءُ
،
لَمّا دَخَلْتَ إلى دِيَارِكَ فَاتِحاً
وَتَجَمّعَتْ مِنْ حَوْلِكَ الْسُّفَهَاءُ
،
مَاذَا يَظُنٌّ القّوْمَ أنّكَ فَاعِلٌ
وَالْحَقٌّ عِنْدَكْ إنْ قَتَلتَ . جَزَاءُ
،
قَالُوا وَفِى قَوْلِ الْضّعِيفِ مَهَانَةً
أَنْتَ الْكَرِيِمُ وَإِنْ عَفَوْتَ .. سَخَاءُ
،
ظَنّوُكَ قَاتِلُ غَدْرِهِمْ وَشُرُورِهِمْ
لَمْ يَعْلَمُوا أنّ الْسّمّاحَ قَضَاءُ
،
إنّ الْهُدَى نُورٌ وَأنْتَ ظِلَالَهُ
قُلْتَ إذْهَبُوا .. وَتَرَكْتَهُمْ طُلَقَاءُ
،
يَا مَنْ أَتَيْتَ الى الْحَياةِ مُعَلّماً
بَلْ رَحْمَةً بَلْ شَافِعاَ .. وَرَجَـــاءُ
،
حَسْبِى رَسُولُ اللهِ أنَكَ رَحْمَةً
لِلْعَالَمِيِنَ وَلِلِقُلُوبِ شِفِاءُ
،
صَلّى عَلَيْكَ اللهُ إنّ صَلَاتَهُ
مَدْحٌ إلِيْكَ ... وَعِزّةٌ ..... وَثَنَاءُ
-------
شعر : أحمد زهان السعيد
-------
يَا خَيْرَ خَلْقِ اللهِ جِئْتُكَ مَادِحاً
وَالْمَدْحُ فِى حُبِّ الْرّسُولِ دَوَاءُ
،
مَا قِيلَ فِى مَدْحِ الْرّسُولِ مَرَاجِعُ
أنَا لَا أُضِيفُ عَلى الْمَدِيحِ جَلَاءُ
،
لَكِنّ عَفْوُكَ هَزّنِى لَمّا بَدَا
وَجْهُ الْطُغّاةِ .. بمَكّةٍ ... جُبَنَاءُ
،
عِشْرُونَ عَاماً والْقِتَالُ سَبِيلُهُمْ
كَىْ يُطْفِئُوا نُورَ الإلَهِ .. وَبَاءُوا
،
سَلَكُوا الْخِيَانَةَ والْخِدَاعَ وَقَاتَلُوا.
أهْلُ الْضّلَالَةِ فِى الْحُرُوبِ سَوَاءُ
،
صَلَبُوا وَعَاثُوا قَتّلُوا وَاْسْتَوْحَشُوا
لَمْ يَتْرُكُوا نَاراً وَلَا رَمْضَاءُ
،
هَذَا بِلَالُّ لِلْقَسَاوَةِ شاَهِدٌّ
خَبّابُ صَبْراً .. والْخُطُوبُ عَنَاءُ
،
وَإذَا أبَو جَهْلِ الّلعِينِ بِطَعْنَةٍ
قَلْبُ الْسُّمَيَةِ مُشْرِقٌ وَضّاءُ
،
لَمّا دَخَلْتَ إلى دِيَارِكَ فَاتِحاً
وَتَجَمّعَتْ مِنْ حَوْلِكَ الْسُّفَهَاءُ
،
مَاذَا يَظُنٌّ القّوْمَ أنّكَ فَاعِلٌ
وَالْحَقٌّ عِنْدَكْ إنْ قَتَلتَ . جَزَاءُ
،
قَالُوا وَفِى قَوْلِ الْضّعِيفِ مَهَانَةً
أَنْتَ الْكَرِيِمُ وَإِنْ عَفَوْتَ .. سَخَاءُ
،
ظَنّوُكَ قَاتِلُ غَدْرِهِمْ وَشُرُورِهِمْ
لَمْ يَعْلَمُوا أنّ الْسّمّاحَ قَضَاءُ
،
إنّ الْهُدَى نُورٌ وَأنْتَ ظِلَالَهُ
قُلْتَ إذْهَبُوا .. وَتَرَكْتَهُمْ طُلَقَاءُ
،
يَا مَنْ أَتَيْتَ الى الْحَياةِ مُعَلّماً
بَلْ رَحْمَةً بَلْ شَافِعاَ .. وَرَجَـــاءُ
،
حَسْبِى رَسُولُ اللهِ أنَكَ رَحْمَةً
لِلْعَالَمِيِنَ وَلِلِقُلُوبِ شِفِاءُ
،
صَلّى عَلَيْكَ اللهُ إنّ صَلَاتَهُ
مَدْحٌ إلِيْكَ ... وَعِزّةٌ ..... وَثَنَاءُ
-------
شعر : أحمد زهان السعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق