اعلان

السبت، 27 ديسمبر 2014

فى ذكرى مولد رسول الله... شعر : أحمد زهان السعيد

    فى ذكرى مولد رسول الله
    -------
    يَا خَيْرَ خَلْقِ اللهِ جِئْتُكَ مَادِحاً
    وَالْمَدْحُ فِى حُبِّ الْرّسُولِ دَوَاءُ
    ،
    مَا قِيلَ فِى مَدْحِ الْرّسُولِ مَرَاجِعُ
    أنَا لَا أُضِيفُ عَلى الْمَدِيحِ جَلَاءُ
    ،
    لَكِنّ عَفْوُكَ هَزّنِى لَمّا بَدَا
    وَجْهُ الْطُغّاةِ .. بمَكّةٍ ... جُبَنَاءُ
    ،
    عِشْرُونَ عَاماً والْقِتَالُ سَبِيلُهُمْ
    كَىْ يُطْفِئُوا نُورَ الإلَهِ .. وَبَاءُوا
    ،
    سَلَكُوا الْخِيَانَةَ والْخِدَاعَ وَقَاتَلُوا.
    أهْلُ الْضّلَالَةِ فِى الْحُرُوبِ سَوَاءُ
    ،
    صَلَبُوا وَعَاثُوا قَتّلُوا وَاْسْتَوْحَشُوا
    لَمْ يَتْرُكُوا نَاراً وَلَا رَمْضَاءُ
    ،
    هَذَا بِلَالُّ لِلْقَسَاوَةِ شاَهِدٌّ
    خَبّابُ صَبْراً .. والْخُطُوبُ عَنَاءُ
    ،
    وَإذَا أبَو جَهْلِ الّلعِينِ بِطَعْنَةٍ
    قَلْبُ الْسُّمَيَةِ مُشْرِقٌ وَضّاءُ
    ،
    لَمّا دَخَلْتَ إلى دِيَارِكَ فَاتِحاً
    وَتَجَمّعَتْ مِنْ حَوْلِكَ الْسُّفَهَاءُ
    ،
    مَاذَا يَظُنٌّ القّوْمَ أنّكَ فَاعِلٌ
    وَالْحَقٌّ عِنْدَكْ إنْ قَتَلتَ . جَزَاءُ
    ،
    قَالُوا وَفِى قَوْلِ الْضّعِيفِ مَهَانَةً
    أَنْتَ الْكَرِيِمُ وَإِنْ عَفَوْتَ .. سَخَاءُ
    ،
    ظَنّوُكَ قَاتِلُ غَدْرِهِمْ وَشُرُورِهِمْ
    لَمْ يَعْلَمُوا أنّ الْسّمّاحَ قَضَاءُ
    ،
    إنّ الْهُدَى نُورٌ وَأنْتَ ظِلَالَهُ
    قُلْتَ إذْهَبُوا .. وَتَرَكْتَهُمْ طُلَقَاءُ
    ،
    يَا مَنْ أَتَيْتَ الى الْحَياةِ مُعَلّماً
    بَلْ رَحْمَةً بَلْ شَافِعاَ .. وَرَجَـــاءُ
    ،
    حَسْبِى رَسُولُ اللهِ أنَكَ رَحْمَةً
    لِلْعَالَمِيِنَ وَلِلِقُلُوبِ شِفِاءُ
    ،
    صَلّى عَلَيْكَ اللهُ إنّ صَلَاتَهُ
    مَدْحٌ إلِيْكَ ... وَعِزّةٌ ..... وَثَنَاءُ
    -------
    شعر : أحمد زهان السعيد

ليست هناك تعليقات: