........عشتار وأدونيس....
ترود الدهشة جبال الطيب يا عشتارُ...
لتضفر من أزها ر اللوتس ..
تاجك الأبدي ..
وأنتِ تفترشين بحيرة العشق الأبدية ..
تضخّين السحر المعتّق بالعبير..
على جنبات عربتك المرصّعة ..
بالماس والسلطان..
وأدونيس ..نصف أله ..
نصف إنسان..
تبهره فتنة الجمال والأنوثة..
يتنفسك..
يترشّفك..
ر حيقا ..وعطرا نديا..
ها أنت تصل يا أدونيس..
بعد رحلة الأبعاد القصية ..
كم خضت لجج الليل الصحراوي اللامتناهي..
يا إله الخصوبة والجمال..
والاكتمال..
هي ذي عشتارُ...
تتربع على بروج السماء..
تداعب النجمات الثمانية..
أنتِ ..يامن تجوسين المنعطفات الأرضية..
حوّليها فراديس مجد وجمال
فجّري العيون والأنهار في كل خطوة..
تعال يا أدونيس..
أصخْ أيها الربيع الإلهي ..
هي ذي عشتار الحب تدعوك ..
طمأنينة روح ..بسمة كيان ..
لكيان ..
رفة جناح ملون بشذا العطاء ..
هي ذي عشتار ..غيث ينهمر..
ابتساما واخضرار..
اضفرها على بتلات الزهر المفوّف
إكليل مجد وفخار...
وليكن ثماني الشعاع ..
اكتبها اسما..
دوّنها رسما..
انشرها عطرا..يرف كالشراع..
عشتار أيتها الواحدة المتعددة..
سواء أكنت أفروديت أو عشتار..
فأنت نجمة الصباح والمساء..
أيقونة الليل والنهار..
وأنت الحب والنماء..
تهاديْ على ظهر الأسد ..ولا تخشيْ فناء ..
فجبينك كوكب ..
ورحيق ثغرك سر الحياة..
وسواءأكنتَ أدونيس أو تموز..فأنت المفتدى..
وأنت أيها السومريُّ ...
يتعشقك البهاء..
فكيف أسرت ..آسرة القلوب ..
وأنت ياقتيل الغدر ..ياحبيب قلب يذوب..
عشتار إينانا..فينوس..
تختار عالمك السفلي ..
عدْ الى الحياة ..ليعود الخصب الى الأرض ..
أفروديت أنت ..
أو فينوس كنتِ..
ياعشتارُ ..يا ابنة القمر..
يا سليلة النور..
أعيدي الى أوروك هيبتها..
فأنت في الأوردة ..دافق النبض..
يا ألمع الكواكب..
كم ضاع من حناياك عبق الزهور..
وأنت على مر الدهور..
ستظلين الينابيع والخصب ...
فاطمة سعدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق