فلتهدئي يا نبضات قلبي و أستريحي
و يا حر أنفاسي كُن بحالي رحيما
يا أصوات الشوق ما بالك تصيحي
و ما درىٰ بالصياحِ إلا رباً عليما
و يا بنات الفكر لما تحلي و تستبيحي
ذاك العقلُ و قد أضحىٰ منكِ سقيما
كُنت أنامٰ ملء الجفونِ حتى صبيحي
و إمسيت ما بيني و بين النومِ خصيما
أُرددُ ترانيم العشقِ ليلاً و أهـِ تسبيحي
و لم يبقى بداخل جسمي عضواً سليما
علمني حُبكُم الشعرٰ و القولٰ الفصيحي
و كُنت لا أعرفُ إلفاً و لا باءاً و لا تعليما
يقولونٰ ما يصحُ من الأشياءِ إلا الصحيحِ
فهل يصحُ إن أُحبكُم و تلقوني جحيما ؟
أن أردتُم توضيحاً هذا آخر توضيحي
سأظلُ لحُبكُم وفياً حتى إلقي رباً كريما
،
عاطف حارس نور.

هناك تعليق واحد:
كل الشكر و التقدير و الاحترام لمجلة تذكرة حب على اهتمامهم و نشرهم لكلماتي المتواضعه
إرسال تعليق