اعلان

السبت، 3 يناير 2015

&& صومعة الصمت && بقلم / وجدى ابراهيم مصطفى


حيث لا ادري؟
حيت اللا شئ؟
حيث اللا أمل؟
أنوي اللجوء إلي كهف القدر
لمشاهدة الكوميديا السوداء
بإبتسامه ساخره يكسوها
البكاء ويعتصرها الألم !
في مقبرة صمتي !
أو الركون إلي جدار السكون !
بين علامات تعجب المقربين !
وعلامات إستفهام الأخرين ؟
فلا بأس إن مت وحيدا .
في صومعة الصبر .
لا بأس إن ألقيت بهواني في هوة الأحزان .
فأنا لا أملك من حطام الدنيا
إلا جسدا متهالك أكل منه الدهر وشرب .
وبعض الذكريات الجميله .
لكنها أصبحت أطلالا .
وبقايا كؤس هجر وفراق
نعق عليها البوم حزنا وأسفا .
وسراب أمل وحلم لم يكتمل .
فإن دهاليز القدر به متاهات
اللا شئ يقرع ناقوس النهايه
بمطرقة بأسرع قرار !

ليست هناك تعليقات: