وَالْبسمةُ مِنْهَا
وَالْخُصْلَاتُ
لَهَا الْأَطْرافَ
كَالْْحَرِيرِ
فَأَنَّهَا تَسْحَرِنَّي
وَهِي الْمُتَرَامِيَةُ
عَلَى نَهْدِي
لَهَا عَيْنِيًّا
وَأَطْرافُي
لِتَعْزِفُ عَلَى نَهْدِ
كَالْْجَرَسِ الَّذِي
يُثِيرُ دِماءَ أحْشَائِي
فِيَا لَهَا مَنِ اميرة
بِهَا نَهْدَ مُتَرَامِي
عَلَى وسادتي
لِيَشْغَلُ مِنِْي غَرَامِيَّ
وَالْبسمةُ لِي رَقْراقَةَ
تُفِيضُ مَنْ
سحرعينيها
والسُكر فِي شَفَاِهِ
متلطمة
كَمَوّاجِ الْبَحْرِ
يسكرالقلب حَتَّى
أَلَا تَمْيَلْ
أَيَا لَهَا مَنِ اميرة
بِهَا انا احيى
وَمِنْهَا انا لِي حَيَاه
عبد الرحيم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق