بقينا اغراب
فى وطنا بقينا اغراب وناس تايهين
ونبكى فى فرحنا استغراب
ونضحك من الألم ضحكه
بترسم على الشفاه رسمه
يشوفها الجاهل بيعرفها
ويفهم منها انى حزين
ومش عارفين ايه البسمه
ولا الضحكه ولا حاسين
وحزن فى قلبنا وسكين بيذبحنا
وايه المعنى فى وطن مسكين
تايه منا وصبحنا فيه كما المساطيل
بنتخبط ونتلخبط
وتاهت منا دروبه
وجايز توهنا ومش عارفين
واطفالنا بتتخطف
كأن الطير بيرفرف على راسنا
ومستنظر نتوه لحظه ويخطفنا
ومن العالى على صخره ويحدفنا
تكسرنا تبعثرنا وسباع الارض تنهشنا
وناس بالدم تتحنه وتاكل بالحرام مالنا
ولا بتسأل على التايه
ولا بتسبنا فى حالنا
تقول القط والجرزان بقوا اصحاب
واتأمروا على دكان ناوله خراب
مش هتعجب ولا استغرب
طالما اتحكم العقرب
فى عقب الباب
بقلم محمد البلاط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق