...عامٌ جَديد
تَنتَهي الأيام و السنة
وأنا راحلٌ بِكلِ الأمتعة
مِن فَرحٍ وأسى
مِن شوقٍ واهاتٍ وحنان
سنةٌ تنطوي وتختفي
وتفتحُ الأخرى أوراقها
بياض ِالورق يولد
سنةٌ تنصرف
بفرحٍ
او حزنٍ
او بكاءٍ
سنةٌ أوراقها مبلولةٍ باليةَ
تحملُ في طياتُها
جروح قلبي
بكاء عيني
اصبحتُ يتيماً وحيداً
وها انا راحلاً
الى .............
الى ورق أبيض جديد
لا ادري ما يخبئ
مِن قدرٍ مكتوب
......... عمَّارقدح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق