على آخر رصيف
في محطة الانتظار
وقف ممسكأ حقيبته
مملؤة بسنين عمره
وكل لحظات الترحال
وهمس مع نفسه
ها قد انتهى المحال
وظنَ انها آخر المحطات
حين ترائى له وجهها
من بين تلك الظلمات..
ستنتهي هنا الاحزان
وهنا سيرجع من جديد
إنـــــــســـــــــــــــــان
تسارع في قلبه الخفقان
لمِعَ بريق الحب في عينيه
وشمَ فيها عطر الحنان
ودنت نحوه بتلك الخطى
واحس بروحه قد ثلُجَ اللظى
وتلاشت كل تلك المسافات
في الروح وفي كل الخلجات
هنا. ستهبُ.. يا نسيم الروح .. النسمات
حالمات.. ترفات.. عاشقات
تحمل الحب. وتُحيي الذي مات..
وقفت امامه وجها لوجه
ظن أن اول النُطق سيكون الوَلَه ؟؟
فإذا بها ترجوه الرحيل !!
فما كنت يا هذا سوى عابر سبيل؟!؟!؟!؟
انتَ ترجو المستحيل
في زمانٍ شاخ فيه الحب
وقد صار عـــــلــــيــــل
وحديث العشق اصبح هُراء
فأتمت كلماتها وانتهى اللقاء
بأنكَ يا انتَ كنتَ .أكبر
الاخـــــــــطـــــــــــــــاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&نسيم الروح&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق