فى معارضة لقصيدة عطش المجاديف
للشاعر د.جاسم محمد جاسم
،
شعر : احمد زهان السعيد
------
هَجَرتْ عفافُ
وَمَا عَطَشْتُ بِهَجْرِهَا
مَا كُلّ سِرٌ العَاشِقِينَ يُباحْ
،
وَالهَجْرُ . فِى دُنْيَا الْمُحِبّ .فَرِيضَة
تَأتِى عَلَى سُفُن الْمُحِبٌ رِيَاحْ
،
أَضْنَتْ قٌلُوبَ العَاشِقِينَ بِهَجْرِهَا
وَهَوَتْ عَلى صَدْرِى لِكَىْ تَرْتَاحْ
،
هَلَكَ الْغَرِيمُ ..وِمِا هَلكْتُ بِهَجْرِهَا
يُبْقِى الْحَبِيبُ ... مَهَارَةَ الْمَلّاحْ
،
أَنَا ...كَالْمُسِافِرِ خَلْفَ حُلِمِ دِيَارِهَا
لَيْلِى يَشُقٌ ظَلَامَهُ الإصْبَاحْ
،
أَنَا ...كَالْمُحِاربِ .. لَيْسَ يُنْقِصُ نَصْرَهُ
كَبْوُ الْجَوَادِ .. وَلَا سُقَوطُ رِمَاحْ
،
يَا لَائِمِى .. وَالْوَصْلُ أَجْمَلَ كُلّمَا
غَفَرَتْ غُدُوّ الْعَاشِقِينَ رَوَاحْ
،
إِنْ كَانْ قَدْ هَجَرَتْ عَفَافُ .. فَهَجْرُهَا
هَجْراً جَمٍيلًا .. ما أطْفأ الْمِصْبَاحْ
-----
شعر : احمد زهان السعيد
ابريل 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق