يا فتاتي المخلصه
كم وكم انا مخدوع
وكم أنا مغرر بي
تستحقين الانحناء
كما استحققتي العناء
على نفسي انا لا أحزن
بل على شركائي حزين
شركائي بهذا الدرب
لا مفر لهم فكلك خداع
وانت بذاتك خديعه
نظراتك صوتك مشيك
احسن إبليس بهن صنيعه
هزمتني في كل شيء
في حرب الكر والفر
في حرب الانهزام
هزمتني منتصراً
في كل حرب أو وقيعه
تركتني لاحيا مهزوما
لأي ذنب هذا العقاب
يا ضبيتي الوديعه
لطالما قلتي عليك أغار
من عشيقاتك السابقات
أغار رغم انهن تافهات
أغار من قهوتك وسيجارتك
لا أحب أن يغير مزاجك غيري
فزدتيني عشقا حتى ذبت
ذبت بكل الفاظك العذبه
وازددتي غرورا وخداعا
ألم تقولي أن يديك
حينما تشداني للعناق
يسراهن تغار من اليمنى؟
ألم تقولي أن عينيك
دوني نهارهما ظلما؟
ألم تقولي أحببت رجولتك؟
اوفقدت رجولتي أم أنك؟
لم تعودي تحبين الرجوله
ألم تقولي ..فخدعتني
ألم تقولي ؟! ..بلا قلتي
فما الذي حدث لغيرتك؟
قلوب صارت بها حبلى
عار ولن يغسله قتلا
أحب عاري واعشقه
أريده كما هو وسخا
لا أريد لعاري الغسلا
ثقي اني ازددت للانوثة حبا
فالخيانة أجمل ما في الانوثه
ثقي اني لم أحقد عليك ابدا
فأنا احترم كل أنثى طموحه
ثقي اني لا أحب المروضات
بقدر حبي لترويض الجموحه
انت تحبين تملك الأشياء
وأسر قلوب أمثالي الوضيعه
انت لم تحبي سوى العبث
لم تعرفي غير الهشم والكسر
فقلوب العشاق هدايا الرب
وبكسرك كل تلك الهدايا
اعلنتي على ربك الحرب
.................
بقلمي/عباس مزهر الفرطوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق