@@ليكن الوداع تراجيدياً @@
قبلني قبل ان تودعني !
وليكن للوداع
كرنفالات لا ينساها القلب
حبيبي ..
ارسم على جبيني
أحرف من نور
ورتلني هيامات حين تفارقني ..
ليكن الوداع تراجيدياً على بكاء الشموع..
دعني انهل من عينيك
قطرات من الدمع
يغسلني شذاها ..
دعني أسجد
على تباريح النسيان ..
أتبتل النجوى والشجون
وأغزو بهمس نرجسي موؤد
ملامات من الحنين حين تؤنبني ..
أو تعتنق جيدي
وتنتحب الروح كهذيان القلوع ! ..
ليتك على أرصفة الرحيل
لا تلتفت !
وامض قبل أن تهفو اليك ملامحي ..
وتعاودني يداك لتحضنني
وفي القلب نبض موجوع !
تمهل على خيوط شرودي ..
كنت التمس الاسباب حبيبي ..
كيف هاتيك الورود السوداء غرسناها؟..
وكم طاب للعين أن تسعد بلقياها
وأنت من عاهدتني يوماً
"سأغرس لك اشجار الياسمين
في كل أيكة ألفناها "
تلك الخمائل التي عرشت عليها ثرثرة اللقاء ..
كيف لاتذكرها ؟
هل شئمتَ أبجديات عشقي ومعناها ؟
وهل رسمت للحب سهاماً
من العشق الممنوع؟
.تمهل حبيبي !
دعني المس ذاك الجبين !
هنا نسجت مساءات من القبل
وعرجت على الشفاه
أنهل من ثناياها ..
وربتُ باناملي لحية !
كم رتعت أناملي هناك
واعلنت انكسار الشرود !
حين احتوتني ذراعيك ..
بأسرار الصبابة كيف أسلاها ؟
و للقلب وجيب بين الضلوع..
دعني أموت على زند ألفته
وأهدي لعينيك
قوافل من هلوسة جنوني
هي اخر اللحظات حبيبي
هذي عيني تهمي
وعينـــاك تسأل ..
الصمت قاتل في خطوط النهاية ...
فهذي العيون الباكية
سأتعبد في محراب ذكراها ..
وليكن وضوئي من نهر الدموع ..
ـــــــــ يقلمي أنا الباكية
زينب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق