و إفترقنا يا صديقي ، هكذا هو عالمنا مهجور ، بلا إحساس ، غابت شمسنا ،
إفترقنا في منعطف الخوف،لا تلمني القدر إختار فراقنا ، إمرأة الوجع غارقة
في غبن إستعمارك ، من ذا يخرجنا من حالة السبات، وحدك وطني الذي أسكن فيه
فلما رحلت لمنفاك دوني، أبحث عنك بين وجداني و لم يبقى بجانبي سوى غراب
موحش كحالتي...... بقلم بن عدة نورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق