جاءتنى مرتبكة.مبكرة .طرقت بابى .
دخلت متهادية على بساط استحياء متصنع.
رفعت الستر الحريري المنسدل على وجهها .
نظرت نحوها نظرة حذرة .فوجدت على وجنتيها ابتسامة مشرقة.
مثل الشمس الصافية ايام الشتاء .
او مثل النسمات الجميلة فى ليالى الصيف الخانقة .
مدت يدها الى .
حين اطبقت يدى على كفيها .
لحظتها شعرت بقشعريرة تسرى فى زراعى .
بل فى جسمى كله .وظللن اشعر بها لايام متتالية.
...اهى النشوة .ام ماذا ؟
لا اعلم كيف افيض من شعورى بها ؟؟
ليتها تعود ....
شطحات الشاهين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق