جلست الى الورود يوما
أتلفو عليها بعض اشعاري ...
قلت لها كلاما جما ...
عن مافي خاطري وأفكاري
بحت اليها سرا وعلنا ...
بأني في هواها انا شاري ..
ولعل بقربك أنا ملكا ...
وفي البعد انا الفاني ...
عطرك يروي الظمأ...
لساكن واحة من سراب
نظمت فيها قصائد وشعرا ...
ودونت اسمها في كتاب
مرساتي في بحورك راسية ...
ومنارتك نبض احلامي
تبدد الحلم يوما
وانتحرت معه الاماني ....
تاهت السفن .... تمزقت شراعاتي ...
تبدد ما كان بيننا من وصل ....
وتاهت في الظلام الأيام ...
وباحت الي ما يجول في أحشائها ...
بأني لست فارس الاحلام ...
وأنها تتأمل بفارس ....
ربما يأتي يوما ...
يعزف ألحانا وأنغام ...
تتراقص على وقع خطاه ...
وتسكن في
أحضانه عشق وغرام
تتمايا بين ذراعيه ....
كفراشة وردية في البستان ...
وتبوح في سكنات الليل ما كان يعذبها ...
وتسكن كلماته الأحضان ....
فأنا كنت في العشق معتوهــــــــــــــــــا ...
وأنــــــــــــــــــــي ...
فارس بـــــــــــــــــــــــــلا حصـــــــــــــــــــــــــان .....
******************
محمد نبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
***********************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق