اعلان

الثلاثاء، 6 يناير 2015

ساعتين بقلم / أسامة حامد


ساعتين


ساعتين بتحاول فى رجوعها


ساعتين تحكيلى وبدموعها


تتألم من نار اوجعها وتترجانى


علشان اسمعها

وانا متجاهل كل كلامها ثابت


متمكن قدامها وما بينتش ابدا


انى حاسس متعذب بألمها


مسكت ايدى ... شديت ايدى


اوام من أيدها نفس الايد اللى


انا مدتها لما عنيها جت فى عنيا


واتمنيت انى اسمع صوتها


كان فى عنيها صراع بيدور وسط


الام وغياب وحضور مااتحملتش


انى اشوفها قدام عينى عذابها


يطول مسحت دموعها بمندلها


وبصيت فى عنيها وقلتلها رغم


ده كله انا لسه بحبك وانا خلاص


مش زعلان منك انا من قلبى


وروحى سامحتك لاكن صعب انى


ارجعلك ... ايوه رجوعك مش بأردتى


انا حاولت كتير مع نفسى ... اسف


اوى وبكررر اسفى ان رجوعك ضد

كرامتى


اسمه حامد

ليست هناك تعليقات: