❊❊❊بسم الله الرحمن الرحيم ❊❊❊
اهلا وسهلا احبتي مع برنامج (( الشرح الكافي في علم العروض والقوافي ))..
ومع (( الجزء الثاني)) من مقدمة علم العروض ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعداد الشاعر/ سيد غيث ....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
❊❊ تقديــــــــــــــــــم :-
الجميع يعلم ان علم العروض من العلوم الصعبه وسوف نقوم بتبسيطه باذن الله في الشرح الكافي وهو علم يستلزم المتابعة والقراءة .. والتدريب علي فهم وحفظ التفعيله والتدريب علي ممارستة يتم بالكتابه وتقطيع التفعيلة تقطيعا عروضيا لتعرف هل انت تقف علي ناصية شعر موزون من عدمه ..
لقد قدمت في الجزء الاول في مقدمة علم العروض.. التعريف بعلم العروض .. ونبذه عن الفراهيدي واضع هذا العلم.. ونبذه عن الاخفش الاوسط الذي تدارك البحر السادس عشر .. وعددالبحور .. واسماءها .. وشكل التفعيله في الشعرالقديم و الحديث .. واليوم نكمل المقدمة لنكون قد استكملناالمقدمة لتوضيح الشرح الكافي في علم العروض والقوافي ...
❊❊ فماهي فوائد دراسة علم العروض :-
لعلم العَروض ودراسته أهمية بالغة لا غنى عنها لمن له صلة بالعربية، وآدابها ومن فوائده:
(١) صقلُ موهبة الشاعر، وتهذيبها، وتجنيبها الخطأَ في قول الشِّعر وقرضه.
(٢) أمنُ قائل الشعر على شعره من التغييرِ الذي لا يجوز دخوله فيه، أو ما يجوز وقوعه في موطن دون آخر.
(٣) التأكد من معرفة أن القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف ليسا بشعر معرفةَ دراسةٍ لا تقليد؛ إذ الشعر: ما اطردت فيه وحدته الإيقاعية التزاما. أي (كلامٌ موزون قصدا بوزن عربي). وبذا يدرك أن ما ورد منهما على نظام الشعر وزنا لا يحكم عليه بكونه شعرا؛ لعدم قصده؛ يقول ابن رشيق: «لأنه لم يقصد به الشعر ولا نيته، فلذلك لا يعد شعرا، وإن كان كلاما مُتَّزِنا».
(٤) التمكينُ من المعيار الدقيق للنقد؛ فدارس العَروض هو مالك الحكم الصائب للتقويم الشعري وهو المميز الفطن بين الشعر والنثر الذي قد يحمل بعض سمات الشعر.
(٥) معرفةُ ما يرد في التراث الشعري من مصطلحات عَروضية لا يعيها إلا من له إلمام بالعَروض ومقاييسه.
(٦) الوقوفُ على ما يتسم به الشعر من اتساق الوزن، وتآلف النغم، ولذلك أثر في غرس الذوق الفني، وتهذيبه.
(٧) التمكينُ من قراءة الشعر قراءةً سليمة، وتوقِّي الأخطاء الممكنة بسبب عدم الإلمام بهذا العلم.
❊❊ الإيقاع الشعري:
إن للشعر موسيقى يصدرها اللسان وتستقبلها الآذان ويعيها القلب، ومن هذا المنطلق فإن معرفة الوزن لا تكون ميسرة بغير هذه الحواس، والإنسان كلما مارس الشعر قراءة وتنغيماً وإنصاتاً لنبرات مقاطعه وانسياب موسيقاه ورنين إيقاعه، درب ملكته المتذوقة وأصبح قادراً على تمييز الأوزان الشعرية ومعرفتها معرفة سليمة، وأدرك ما هو سليم الوزن وما هو مختل منه دون عناء أو مشقة، واستطاع أن يهتدي في يسر وسهولة إلى مواطن الخلل فيصلح ما عراه الخلل ليستقيم ويصبح منسجم التنغيم، فالأذن المدربة لا يغيب عنها خلل اللحن كما لا يغيب عنها خلل الوزن المنسي لحنه .
والإيقاع هو الظاهرة الصوتية التي تفصل النص بعد استيفائه النظام الإيقاعي من مجال النثر إلى مجال الشعر، وهي الصفة الأساسية التي لا يكون الشعر شعراً بدونها، وهذه الإيقاعات تحكمها وحدات تفعيلية وهي لا تعني شيئاً سوى كونها معايـير تقاس بها كلمات البيت أو أجزاؤه من حيث المدة الزمنية التي يستغرقها التلفظ بها، أي أنها حوامل للحركات والسكنات المصورة في الموزون المقابل.
ولكي نعرف وزن القصيدة ومدى استقامتها على هذا الوزن، نقوم بتحديد هذا البحر الذي اختاره الشاعر ثم نغنيها عليه، فإذا لم يتعثر الغناء أو الجرس الموسيقي في بيت أو شطره، عرفنا أن القصيدة مستقيمة. أما إذا أختلف الغناء أو اضطرب الجرس الموسيقي ولم يساير بقية الأبيات، عرفنا أن هناك خلل بهذا البيت أو الشطر ناتج عن نقص أو زيادة في الحروف التي تتألف منها مفرداته، فعملية وزن القصيدة غنائياً عملية صعبه ودقيقه جداً إلا لذوي الحس الموسيقي المرهف، فالأذن غير المدربة تدريباً جيداً قد يغيب عنها خلل اللحن أو الوزن إذ أن الشدة مثلاً تتسبب في اضطراب الجرس الموسيقي إذا جاءت ضمن كلمة يرفضها انسيابه والعكس صحيح إذا وضعت في سياق البيت كلمة يستدعيها الجرس الموسيقي مشددة وكانت غير ذلك فإنها تحدث فيه اختلالاً.
❊❊ البيت الشعري:
البيت الشعري: البيت هو مجموعة كلمات صحيحة التركيب، موزونة حسب قواعد علم العَروض، تكوِّن في ذاتها وَحدة موسيقية تقابلها تفعيلات معينة.
وسمي البيت بهذا الاسم تشبيها له بالبيت المعروف، وهو بيت الشَّعر ؛ لأنه يضم الكلام كما يضم البيت أهله ؛ ولذلك سموا مقاطِعَهُ أسبابا وأوتادا تشبيها لها بأسباب البيوت وأوتادها، والجمع أبيات.
ألقاب الأبيات :
أولا :من حيث العدد :-
أ- اليتيم : هو بيت الشعر الواحد الذي ينظمه الشاعر مفردا وحيدا..
ب- النُّـتـفَة : هي البيتان ينظمهما الشاعر.
ج- القطعة : هي ما زاد على اثنين إلى ستة من أبيات الشعر.
د- القصيدة : هي مجموعة من الأبيات الشعرية تتكون من سبعة أبيات فأكثر.
ثانيا : من حيث الأجزاء:
❊- التام : هو كل بيت استوفى جميع تفعيلاته كما هي في دائرته، وإن أصابها زحاف أوعلة.
وذلك كقول الشاعر:
ولم أرَ بدرًا قطُّ يمشي على الأرضِ *** رأيتُ بها بدرًا على الأرض ماشيًا فهو من البحر الطويل وتفاعيله ثمان في كل شطر أربع.
❊- المجزوء : هو كل بيت حذفت عَروضه وضربُه وهذا واجب في كل من : المديد والمضارع والهزج والمقتضب والمجتث، وجائز في كل من البسيط والوافر والكامل والخفيف والرجز والمتدارك والمتقارب. وممتنع في كل من : الطويل والمنسرح والسريع.
كقول الشاعر من الوافر المجزوء :
وقصدي الفوزُ في الأملِ *** أنا ابنُ الجد في العَملِ
❊- المشطور : هو البيت الذي حذف شطره أومصراعه، وتكون فيه العَروض هي الضرب ويكون في الرجز والسريع. كقول الشاعر من الرجز :
تحيَّةٌ كالوردِ في الأكمامِ *** أزهي من الصحة في الأجسامِ
❊- المنهوك : هو البيت الذي ذهب ثلثاه وبقي ثلثه ويقع في كل من الرجز والمنسرح.
ومنه قول ورقة بن نوفل من منهوك الرجز:
ياليتني فيها جذع *** أخُبُّ فيها وأَضع
❊- المدوَّر : هو البيت الذي تكون عَروضه والتفعيلة الأولى مشتركتين في كلمة واحدة، والبعض يسميه المُداخَل أوالمُدمَج أوالمتَّصِل. وغالبا ما يرمز لهذا النوع بحرف (م) بين الشطرين ليدل على أنه مدور أومتصل.
كقول الشاعر :
وما ظهري لباغي الضَّيـ***ـمِ بالظهرِ الذَّلولِ
❊- المرسل أوالمصمت : هو البيت من الشعر الذي اختلفت عَروضه عن ضربه في القافية.
كقول ذي الرمة :
تُعيِّرُنا أنَّا قليلٌ عَديدُنا *** فقلتُ لها :إن الكرامَ قليلُ
المُخَلَّع : هو ضرب من البسيط عندما يكون مجزوءا، والعروض والضرب مخبونان مقطوعان فتصبح مُستَفعِلُن (مُتَفعِل).
❊ومنه قول الشاعر :
فلا أُبالي إذا جفاني *** مَن كنتُ عن بابه غَنِيًّا
المصرع : هو البيت الذي أُلحقت عروضه بضربه في زيادة أونقصان، ولا يلتزم. وغالبا ما يكون في البيت الأول ؛ وذلك ليدل على أن صاحبه مبتدئ إما قصةً أوقصيدة.
❊فمن الزيادة قول الشاعر :
ألا عِم صباحا أيها الطللُ البالي *** وهل يَعِمَن من كان في العُصرِ الخالي
ومن النقص قول الشاعر :
أَجارتَنا إن الخطوبَ تنوبُ *** وإني مقيمٌ ما أقامَ عسيبُ
المُقَفَّى : هو البيت الذي وافقت عروضُه ضربَه في الوزن والروي دون لجوء إلى تغيير في العَروض.
❊ومن أمثلته قول الشاعر :
السيفُ أصدق أَنباءً من الكتبِ *** في حدِّهِ الحدُّ بين الجِدِّ واللَّعِبِ
تسمية أجزاء البيت :
أ- الحشو: هو كل جزء في البيت الشعري ما عدا العَروض والضرب.
ب- العَروض : آخر تفعيلة في الشطر الأول (المصراع الأول، أو الصدر). وجمعها أعاريض (إضافة إلى معناها الآخر الذي هو اسم هذا العلم). وقد سميت عَروضا ؛ لأنها تقع في وسط البيت، تشبيها بالعارضة التي تقع في وسط الخيمة.
ج- الضرب : هو آخر تفعيلة في الشطر الثاني (المصراع الثاني، أو العجز). وجمعه : أضرب وضروب وأضراب. وسمي ضربا لأن البيت الأول من القصيدة إذا بني على نوع من الضرب كان سائر القصيدة عليه، فصارت أواخر القصيدة متماثلة .
❊❊أجزاء البيت الشعري: -
ينقسم البيت الشعري إلى قسمين متساويين من حيث الصوت ويسمى كل قسم منهما بشطر البيت، كما يسمى أيضا بالمصراع ويسمى الشطر الأول منهما الصدر والثاني العجز. ولمّا كانت التفعيلة الأخيرة من الصدر لها أهميتها سميت "العروض"، كما سميت التفعيلة الأخيرة من العجز "الضرب"، وما عدا العروض والضرب من أجزاء البيت فيسمى الحشو.
❊❊الكتابة العروضية: -
قد أسلفنا بالذكر أن العروض في حقيقة أمره ليس إلا ضرباً من الموسيقى اختص بالشعر على أنه مقوم من مقوماته. وإذا كان للموسيقى عند كتابتها رموزها الخاصة التي يستدل بها على الأنغام المختلفة، تختلف الكتابة العروضية عن الكتابة الإملائية التي تقوم على حسب قواعد الإملاء المعروفة، حيث تقوم الكتابة العروضية على مبدأ اللفظ لامبدأ الكتابه..
❊. كل ماينطق به يكتب ولو لم يكن مكتوبا، مثل :(هذا)، تكتب عروضيا (هاذا).
❊. كل ما لا ينطق به لايكتب ولو كان مكتوبًا إملائيا، مثل : (فهموا) تكتب عروضيا (فهمو).
ويترتب على هذه القاعدة زيادة بعض الحروف أوحذفها عند الكتابة العروضية كما يلي:
الأحرف التي تزاد عند الكتابة العروضية....
❊- التنوين : بجميع صوره يكتب نونًا ساكنة، مثل : (عِلمٌ، علمًا، علمٍ)، تكتب عروضيا هكذا : عِلمُن، عِلمَن، عِلمِن.
❊- الحرف المشدد : يكتب بحرفين : ساكن فمتحرك، مثل : (مرَّ، فَهَّمَ)، يكتب عروضيا هكذا: مَررَ، فَههَمَ .
ملاحظة : الحرف المشدد في آخر الشطر الأول يفك ويشبع، بخلاف ضمير جمع المؤنث الغائب (هنَّ).
❊. زيادة حرف الواو في بعض الأسماء، مثل : (طاوس، دَاود)، تكتب عروضيا هكذا : دَأوُود، طَأوُوس.
❊❊ زيادة الألف في المواضع الآتية :
❊- في بعض أسماء الإشارة، مثل : (هذا، هذه، هذان، هذين، ذلك، ذلكما، ذلكم)، تكتب عروضيا هكذا :هاذا، هاذه، هاذان، هاذين، ذالك، ذالكما، ذالكم....
❊-. في لفظ الجلالة (الله، الرحمن، إله)، تكتب عروضيا هكذا : اللاه، اَررحمان، إلاه.
❊-. في (لكن) المخففة، والمشددة (لكنَّ)، تكتب عروضيا هكذا : لاكن، لاكننَ.
❊- في لفظ (طه)، تكتب عروضيا هكذا : طاها.
❊. أولئك، تكتب عروضيا هكذا frown emoticon ألائك ).
❊. إشباع حركة حرف الروي بحيث ينشأ عن الإشباع حرفُ مدٍّ مجانسٌ لحركة حرف الروي، مثل أن يكون آخر الشطر (الحكمُ، كتابا، القمرِ)، تكتب عروضيا هكذا : الحكمو، كتابا، القَمَرِي).
❊. تشبع حركة هاء الضمير الغائب للمفرد المذكر، وميم الجمع إن لم يترتب على ذلك كسر البيت الشعري، أو التقاء ساكنين، مثل : لهُ، بهِ، لكمُ، بكمُ، تكتب عروضيا هكذا : لهُو، بهِي، لكمُو، بكُمُو.
❊. كاف المخاطب أو المخاطبة، ونون الرفع في الفعل المضارع، ونون جمع المذكر السالم، وتاء ضمير التكلم أو المخاطب للمذكر أو المؤنث تشبع حركتها إذا وقعت إحداها نهاية أحد الشطرين، مثل : كلامكَ، كلامُكِ، يسمعانِ، يسمعونَ، تسمعينَ، مسلمونَ، مسلمينَ، قُمتَ، قمتُ، قمتِ، تكتب عروضيا هكذا : كلامكَا، كلامكِي، يسمعانِي، يسمعونَا، تسمعينَا، مسلمونَا، مسلمينَا،، قُمتَا، قمتُو، قمتِي.
❊. الهمزة الممدودة تكتب همزة مفتوحة بعدها ألف، مثل، آمن، قرآن، تكتب عروضيا هكذا: أَامَنَ، قرأَان.
الأحرف التي تحذف...
❊. همزة الوصل إذا وقعت في درج الكلام، سواءٌ أكانت الكلمة التي هي فيها سماعية أم قياسية، مثل : فاستمعَ، وافهم، واستماعٌ، وابنٌ، واثنان، واسمٌ، تكتب عروضيا هكذا : فَستَمَعَ، وَفهَم، وَستِماعُن، وَبنُن، وَثنانِ، وَسمُن. فإن وقعت في أول الكلام ثبتت لفظا وخطا، مثل : استمعَ، افهم، استماعٌ، ابنٌ، اثنان، اسم، تكتب عروضيا هكذا :اِستمعَ، اِفهم، اِستماعُن، اِبنُن، اِثنانِ، اِسمُن.
❊. ألف الوصل مع (أَل) المعرفة إذا وقعت في درج الكلام، فإن كانت (أل) قمرية حذفت الهمزة فقط وبقيت اللام ساكنة، مثل :والكتاب، فالعلم ،تكتب عروضيا هكذا :وَلكتاب، وَلعِلم.
وإن كانت شمسية حذفت الألف وشدد الحرف الذي بعدها، والصِّدق، والشَّمس، تكتب عروضيا هكذا : وصصِدق، وَششَمس.
❊. تحذف ألف الوصل من لام التعريف إذا وقعت بعد لام الابتداء أوبعد لام الجر، مثل : لَلعِلمُ، لِلعِلمِ، لَلصِّدقُ، لِلصِّدقِ تكتب عروضيا هكذا : لَلعِلمُ، لِلعِلمِ، لَصصِدقُ، لِصصِدقِ.
❊. تحذف واو (عمرو) في الرفع والجر، مثل : حضر عَمرٌو، ذهبت إلى عَمرٍو، تكتب عروضيا هكذا : حضر عَمرُن، ذهبث إلى عَمرِن.
❊. تحذف الألف والواو والياء الساكنتين من أواخر الأسماء والأفعال والحروف إذا وليها ساكن، مثل : أتى المظلوم إلى القاضي فأنصفه قاضي العدل، تكتب عروضيا هكذا : أتَ لمظلوم إلَ لقاضي فأنصفه قاضِ لعدل. فإن وليها متحرك لم يحذف شيء منها، مثل : أتى مظلوم إلى قاضي عدل فأنصفه، تكتب
عروضيا هكذا : أتى مظلومُن إلى قاضي عدلِن فأنصفه.
❊. تحذف الألف الفارقة من أواخر الأفعال بعد واو الجماعة في الفعل الماضي، والأمر، والمضارع المنصوب والمجزوم، مثل : رجعوا، ارجعوا، لن يرجعوا ،لم يرجعوا، تكتب عروضيا هكذا : رجعو، ارجعو، لن يرجعو، لم يرجعو.
❊. تحذف الألف، والواو الزائدتين من : مائة، أنا، أولو، أولات، أولئك.
❊. تحذف الألف الأخيرة من الأدوات والحروف والأسماء الآتية إذا وليها ساكن : إذا، لماذا، هذا، كذا، إلا، ما، إذما، حاشا، خلا، عدا، كلا، لما للعروض رموزه الخاصة والتي تعرف بالرموز العروضيةوسوف نعرضها في الدروس القادمة خطوة بخطوة مع تبسيط ميسر للشرح باذن الله تعالي ...
❊❊الخاتمـــــــة :-
اشكركم احبتي .. وهذه تتمة مقدمة شرح علم العروض ..
وفي الحلقة القادمة من الاسبوع القادم ان شاء الله تعالي نبدء في شرح اول درس ويتضمن .. المتحرك والساكن .. والشكل التي تكتب به تفعيلة بحر الشعرومن بعدها نتوالي في شرح بحر تلو الاخر بمشيئة الله ...
حقوق الاعداد والنشر محفوظة للشاعر/ سيد غيث ...
اهلا وسهلا احبتي مع برنامج (( الشرح الكافي في علم العروض والقوافي ))..
ومع (( الجزء الثاني)) من مقدمة علم العروض ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعداد الشاعر/ سيد غيث ....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
❊❊ تقديــــــــــــــــــم :-
الجميع يعلم ان علم العروض من العلوم الصعبه وسوف نقوم بتبسيطه باذن الله في الشرح الكافي وهو علم يستلزم المتابعة والقراءة .. والتدريب علي فهم وحفظ التفعيله والتدريب علي ممارستة يتم بالكتابه وتقطيع التفعيلة تقطيعا عروضيا لتعرف هل انت تقف علي ناصية شعر موزون من عدمه ..
لقد قدمت في الجزء الاول في مقدمة علم العروض.. التعريف بعلم العروض .. ونبذه عن الفراهيدي واضع هذا العلم.. ونبذه عن الاخفش الاوسط الذي تدارك البحر السادس عشر .. وعددالبحور .. واسماءها .. وشكل التفعيله في الشعرالقديم و الحديث .. واليوم نكمل المقدمة لنكون قد استكملناالمقدمة لتوضيح الشرح الكافي في علم العروض والقوافي ...
❊❊ فماهي فوائد دراسة علم العروض :-
لعلم العَروض ودراسته أهمية بالغة لا غنى عنها لمن له صلة بالعربية، وآدابها ومن فوائده:
(١) صقلُ موهبة الشاعر، وتهذيبها، وتجنيبها الخطأَ في قول الشِّعر وقرضه.
(٢) أمنُ قائل الشعر على شعره من التغييرِ الذي لا يجوز دخوله فيه، أو ما يجوز وقوعه في موطن دون آخر.
(٣) التأكد من معرفة أن القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف ليسا بشعر معرفةَ دراسةٍ لا تقليد؛ إذ الشعر: ما اطردت فيه وحدته الإيقاعية التزاما. أي (كلامٌ موزون قصدا بوزن عربي). وبذا يدرك أن ما ورد منهما على نظام الشعر وزنا لا يحكم عليه بكونه شعرا؛ لعدم قصده؛ يقول ابن رشيق: «لأنه لم يقصد به الشعر ولا نيته، فلذلك لا يعد شعرا، وإن كان كلاما مُتَّزِنا».
(٤) التمكينُ من المعيار الدقيق للنقد؛ فدارس العَروض هو مالك الحكم الصائب للتقويم الشعري وهو المميز الفطن بين الشعر والنثر الذي قد يحمل بعض سمات الشعر.
(٥) معرفةُ ما يرد في التراث الشعري من مصطلحات عَروضية لا يعيها إلا من له إلمام بالعَروض ومقاييسه.
(٦) الوقوفُ على ما يتسم به الشعر من اتساق الوزن، وتآلف النغم، ولذلك أثر في غرس الذوق الفني، وتهذيبه.
(٧) التمكينُ من قراءة الشعر قراءةً سليمة، وتوقِّي الأخطاء الممكنة بسبب عدم الإلمام بهذا العلم.
❊❊ الإيقاع الشعري:
إن للشعر موسيقى يصدرها اللسان وتستقبلها الآذان ويعيها القلب، ومن هذا المنطلق فإن معرفة الوزن لا تكون ميسرة بغير هذه الحواس، والإنسان كلما مارس الشعر قراءة وتنغيماً وإنصاتاً لنبرات مقاطعه وانسياب موسيقاه ورنين إيقاعه، درب ملكته المتذوقة وأصبح قادراً على تمييز الأوزان الشعرية ومعرفتها معرفة سليمة، وأدرك ما هو سليم الوزن وما هو مختل منه دون عناء أو مشقة، واستطاع أن يهتدي في يسر وسهولة إلى مواطن الخلل فيصلح ما عراه الخلل ليستقيم ويصبح منسجم التنغيم، فالأذن المدربة لا يغيب عنها خلل اللحن كما لا يغيب عنها خلل الوزن المنسي لحنه .
والإيقاع هو الظاهرة الصوتية التي تفصل النص بعد استيفائه النظام الإيقاعي من مجال النثر إلى مجال الشعر، وهي الصفة الأساسية التي لا يكون الشعر شعراً بدونها، وهذه الإيقاعات تحكمها وحدات تفعيلية وهي لا تعني شيئاً سوى كونها معايـير تقاس بها كلمات البيت أو أجزاؤه من حيث المدة الزمنية التي يستغرقها التلفظ بها، أي أنها حوامل للحركات والسكنات المصورة في الموزون المقابل.
ولكي نعرف وزن القصيدة ومدى استقامتها على هذا الوزن، نقوم بتحديد هذا البحر الذي اختاره الشاعر ثم نغنيها عليه، فإذا لم يتعثر الغناء أو الجرس الموسيقي في بيت أو شطره، عرفنا أن القصيدة مستقيمة. أما إذا أختلف الغناء أو اضطرب الجرس الموسيقي ولم يساير بقية الأبيات، عرفنا أن هناك خلل بهذا البيت أو الشطر ناتج عن نقص أو زيادة في الحروف التي تتألف منها مفرداته، فعملية وزن القصيدة غنائياً عملية صعبه ودقيقه جداً إلا لذوي الحس الموسيقي المرهف، فالأذن غير المدربة تدريباً جيداً قد يغيب عنها خلل اللحن أو الوزن إذ أن الشدة مثلاً تتسبب في اضطراب الجرس الموسيقي إذا جاءت ضمن كلمة يرفضها انسيابه والعكس صحيح إذا وضعت في سياق البيت كلمة يستدعيها الجرس الموسيقي مشددة وكانت غير ذلك فإنها تحدث فيه اختلالاً.
❊❊ البيت الشعري:
البيت الشعري: البيت هو مجموعة كلمات صحيحة التركيب، موزونة حسب قواعد علم العَروض، تكوِّن في ذاتها وَحدة موسيقية تقابلها تفعيلات معينة.
وسمي البيت بهذا الاسم تشبيها له بالبيت المعروف، وهو بيت الشَّعر ؛ لأنه يضم الكلام كما يضم البيت أهله ؛ ولذلك سموا مقاطِعَهُ أسبابا وأوتادا تشبيها لها بأسباب البيوت وأوتادها، والجمع أبيات.
ألقاب الأبيات :
أولا :من حيث العدد :-
أ- اليتيم : هو بيت الشعر الواحد الذي ينظمه الشاعر مفردا وحيدا..
ب- النُّـتـفَة : هي البيتان ينظمهما الشاعر.
ج- القطعة : هي ما زاد على اثنين إلى ستة من أبيات الشعر.
د- القصيدة : هي مجموعة من الأبيات الشعرية تتكون من سبعة أبيات فأكثر.
ثانيا : من حيث الأجزاء:
❊- التام : هو كل بيت استوفى جميع تفعيلاته كما هي في دائرته، وإن أصابها زحاف أوعلة.
وذلك كقول الشاعر:
ولم أرَ بدرًا قطُّ يمشي على الأرضِ *** رأيتُ بها بدرًا على الأرض ماشيًا فهو من البحر الطويل وتفاعيله ثمان في كل شطر أربع.
❊- المجزوء : هو كل بيت حذفت عَروضه وضربُه وهذا واجب في كل من : المديد والمضارع والهزج والمقتضب والمجتث، وجائز في كل من البسيط والوافر والكامل والخفيف والرجز والمتدارك والمتقارب. وممتنع في كل من : الطويل والمنسرح والسريع.
كقول الشاعر من الوافر المجزوء :
وقصدي الفوزُ في الأملِ *** أنا ابنُ الجد في العَملِ
❊- المشطور : هو البيت الذي حذف شطره أومصراعه، وتكون فيه العَروض هي الضرب ويكون في الرجز والسريع. كقول الشاعر من الرجز :
تحيَّةٌ كالوردِ في الأكمامِ *** أزهي من الصحة في الأجسامِ
❊- المنهوك : هو البيت الذي ذهب ثلثاه وبقي ثلثه ويقع في كل من الرجز والمنسرح.
ومنه قول ورقة بن نوفل من منهوك الرجز:
ياليتني فيها جذع *** أخُبُّ فيها وأَضع
❊- المدوَّر : هو البيت الذي تكون عَروضه والتفعيلة الأولى مشتركتين في كلمة واحدة، والبعض يسميه المُداخَل أوالمُدمَج أوالمتَّصِل. وغالبا ما يرمز لهذا النوع بحرف (م) بين الشطرين ليدل على أنه مدور أومتصل.
كقول الشاعر :
وما ظهري لباغي الضَّيـ***ـمِ بالظهرِ الذَّلولِ
❊- المرسل أوالمصمت : هو البيت من الشعر الذي اختلفت عَروضه عن ضربه في القافية.
كقول ذي الرمة :
تُعيِّرُنا أنَّا قليلٌ عَديدُنا *** فقلتُ لها :إن الكرامَ قليلُ
المُخَلَّع : هو ضرب من البسيط عندما يكون مجزوءا، والعروض والضرب مخبونان مقطوعان فتصبح مُستَفعِلُن (مُتَفعِل).
❊ومنه قول الشاعر :
فلا أُبالي إذا جفاني *** مَن كنتُ عن بابه غَنِيًّا
المصرع : هو البيت الذي أُلحقت عروضه بضربه في زيادة أونقصان، ولا يلتزم. وغالبا ما يكون في البيت الأول ؛ وذلك ليدل على أن صاحبه مبتدئ إما قصةً أوقصيدة.
❊فمن الزيادة قول الشاعر :
ألا عِم صباحا أيها الطللُ البالي *** وهل يَعِمَن من كان في العُصرِ الخالي
ومن النقص قول الشاعر :
أَجارتَنا إن الخطوبَ تنوبُ *** وإني مقيمٌ ما أقامَ عسيبُ
المُقَفَّى : هو البيت الذي وافقت عروضُه ضربَه في الوزن والروي دون لجوء إلى تغيير في العَروض.
❊ومن أمثلته قول الشاعر :
السيفُ أصدق أَنباءً من الكتبِ *** في حدِّهِ الحدُّ بين الجِدِّ واللَّعِبِ
تسمية أجزاء البيت :
أ- الحشو: هو كل جزء في البيت الشعري ما عدا العَروض والضرب.
ب- العَروض : آخر تفعيلة في الشطر الأول (المصراع الأول، أو الصدر). وجمعها أعاريض (إضافة إلى معناها الآخر الذي هو اسم هذا العلم). وقد سميت عَروضا ؛ لأنها تقع في وسط البيت، تشبيها بالعارضة التي تقع في وسط الخيمة.
ج- الضرب : هو آخر تفعيلة في الشطر الثاني (المصراع الثاني، أو العجز). وجمعه : أضرب وضروب وأضراب. وسمي ضربا لأن البيت الأول من القصيدة إذا بني على نوع من الضرب كان سائر القصيدة عليه، فصارت أواخر القصيدة متماثلة .
❊❊أجزاء البيت الشعري: -
ينقسم البيت الشعري إلى قسمين متساويين من حيث الصوت ويسمى كل قسم منهما بشطر البيت، كما يسمى أيضا بالمصراع ويسمى الشطر الأول منهما الصدر والثاني العجز. ولمّا كانت التفعيلة الأخيرة من الصدر لها أهميتها سميت "العروض"، كما سميت التفعيلة الأخيرة من العجز "الضرب"، وما عدا العروض والضرب من أجزاء البيت فيسمى الحشو.
❊❊الكتابة العروضية: -
قد أسلفنا بالذكر أن العروض في حقيقة أمره ليس إلا ضرباً من الموسيقى اختص بالشعر على أنه مقوم من مقوماته. وإذا كان للموسيقى عند كتابتها رموزها الخاصة التي يستدل بها على الأنغام المختلفة، تختلف الكتابة العروضية عن الكتابة الإملائية التي تقوم على حسب قواعد الإملاء المعروفة، حيث تقوم الكتابة العروضية على مبدأ اللفظ لامبدأ الكتابه..
❊. كل ماينطق به يكتب ولو لم يكن مكتوبا، مثل :(هذا)، تكتب عروضيا (هاذا).
❊. كل ما لا ينطق به لايكتب ولو كان مكتوبًا إملائيا، مثل : (فهموا) تكتب عروضيا (فهمو).
ويترتب على هذه القاعدة زيادة بعض الحروف أوحذفها عند الكتابة العروضية كما يلي:
الأحرف التي تزاد عند الكتابة العروضية....
❊- التنوين : بجميع صوره يكتب نونًا ساكنة، مثل : (عِلمٌ، علمًا، علمٍ)، تكتب عروضيا هكذا : عِلمُن، عِلمَن، عِلمِن.
❊- الحرف المشدد : يكتب بحرفين : ساكن فمتحرك، مثل : (مرَّ، فَهَّمَ)، يكتب عروضيا هكذا: مَررَ، فَههَمَ .
ملاحظة : الحرف المشدد في آخر الشطر الأول يفك ويشبع، بخلاف ضمير جمع المؤنث الغائب (هنَّ).
❊. زيادة حرف الواو في بعض الأسماء، مثل : (طاوس، دَاود)، تكتب عروضيا هكذا : دَأوُود، طَأوُوس.
❊❊ زيادة الألف في المواضع الآتية :
❊- في بعض أسماء الإشارة، مثل : (هذا، هذه، هذان، هذين، ذلك، ذلكما، ذلكم)، تكتب عروضيا هكذا :هاذا، هاذه، هاذان، هاذين، ذالك، ذالكما، ذالكم....
❊-. في لفظ الجلالة (الله، الرحمن، إله)، تكتب عروضيا هكذا : اللاه، اَررحمان، إلاه.
❊-. في (لكن) المخففة، والمشددة (لكنَّ)، تكتب عروضيا هكذا : لاكن، لاكننَ.
❊- في لفظ (طه)، تكتب عروضيا هكذا : طاها.
❊. أولئك، تكتب عروضيا هكذا frown emoticon ألائك ).
❊. إشباع حركة حرف الروي بحيث ينشأ عن الإشباع حرفُ مدٍّ مجانسٌ لحركة حرف الروي، مثل أن يكون آخر الشطر (الحكمُ، كتابا، القمرِ)، تكتب عروضيا هكذا : الحكمو، كتابا، القَمَرِي).
❊. تشبع حركة هاء الضمير الغائب للمفرد المذكر، وميم الجمع إن لم يترتب على ذلك كسر البيت الشعري، أو التقاء ساكنين، مثل : لهُ، بهِ، لكمُ، بكمُ، تكتب عروضيا هكذا : لهُو، بهِي، لكمُو، بكُمُو.
❊. كاف المخاطب أو المخاطبة، ونون الرفع في الفعل المضارع، ونون جمع المذكر السالم، وتاء ضمير التكلم أو المخاطب للمذكر أو المؤنث تشبع حركتها إذا وقعت إحداها نهاية أحد الشطرين، مثل : كلامكَ، كلامُكِ، يسمعانِ، يسمعونَ، تسمعينَ، مسلمونَ، مسلمينَ، قُمتَ، قمتُ، قمتِ، تكتب عروضيا هكذا : كلامكَا، كلامكِي، يسمعانِي، يسمعونَا، تسمعينَا، مسلمونَا، مسلمينَا،، قُمتَا، قمتُو، قمتِي.
❊. الهمزة الممدودة تكتب همزة مفتوحة بعدها ألف، مثل، آمن، قرآن، تكتب عروضيا هكذا: أَامَنَ، قرأَان.
الأحرف التي تحذف...
❊. همزة الوصل إذا وقعت في درج الكلام، سواءٌ أكانت الكلمة التي هي فيها سماعية أم قياسية، مثل : فاستمعَ، وافهم، واستماعٌ، وابنٌ، واثنان، واسمٌ، تكتب عروضيا هكذا : فَستَمَعَ، وَفهَم، وَستِماعُن، وَبنُن، وَثنانِ، وَسمُن. فإن وقعت في أول الكلام ثبتت لفظا وخطا، مثل : استمعَ، افهم، استماعٌ، ابنٌ، اثنان، اسم، تكتب عروضيا هكذا :اِستمعَ، اِفهم، اِستماعُن، اِبنُن، اِثنانِ، اِسمُن.
❊. ألف الوصل مع (أَل) المعرفة إذا وقعت في درج الكلام، فإن كانت (أل) قمرية حذفت الهمزة فقط وبقيت اللام ساكنة، مثل :والكتاب، فالعلم ،تكتب عروضيا هكذا :وَلكتاب، وَلعِلم.
وإن كانت شمسية حذفت الألف وشدد الحرف الذي بعدها، والصِّدق، والشَّمس، تكتب عروضيا هكذا : وصصِدق، وَششَمس.
❊. تحذف ألف الوصل من لام التعريف إذا وقعت بعد لام الابتداء أوبعد لام الجر، مثل : لَلعِلمُ، لِلعِلمِ، لَلصِّدقُ، لِلصِّدقِ تكتب عروضيا هكذا : لَلعِلمُ، لِلعِلمِ، لَصصِدقُ، لِصصِدقِ.
❊. تحذف واو (عمرو) في الرفع والجر، مثل : حضر عَمرٌو، ذهبت إلى عَمرٍو، تكتب عروضيا هكذا : حضر عَمرُن، ذهبث إلى عَمرِن.
❊. تحذف الألف والواو والياء الساكنتين من أواخر الأسماء والأفعال والحروف إذا وليها ساكن، مثل : أتى المظلوم إلى القاضي فأنصفه قاضي العدل، تكتب عروضيا هكذا : أتَ لمظلوم إلَ لقاضي فأنصفه قاضِ لعدل. فإن وليها متحرك لم يحذف شيء منها، مثل : أتى مظلوم إلى قاضي عدل فأنصفه، تكتب
عروضيا هكذا : أتى مظلومُن إلى قاضي عدلِن فأنصفه.
❊. تحذف الألف الفارقة من أواخر الأفعال بعد واو الجماعة في الفعل الماضي، والأمر، والمضارع المنصوب والمجزوم، مثل : رجعوا، ارجعوا، لن يرجعوا ،لم يرجعوا، تكتب عروضيا هكذا : رجعو، ارجعو، لن يرجعو، لم يرجعو.
❊. تحذف الألف، والواو الزائدتين من : مائة، أنا، أولو، أولات، أولئك.
❊. تحذف الألف الأخيرة من الأدوات والحروف والأسماء الآتية إذا وليها ساكن : إذا، لماذا، هذا، كذا، إلا، ما، إذما، حاشا، خلا، عدا، كلا، لما للعروض رموزه الخاصة والتي تعرف بالرموز العروضيةوسوف نعرضها في الدروس القادمة خطوة بخطوة مع تبسيط ميسر للشرح باذن الله تعالي ...
❊❊الخاتمـــــــة :-
اشكركم احبتي .. وهذه تتمة مقدمة شرح علم العروض ..
وفي الحلقة القادمة من الاسبوع القادم ان شاء الله تعالي نبدء في شرح اول درس ويتضمن .. المتحرك والساكن .. والشكل التي تكتب به تفعيلة بحر الشعرومن بعدها نتوالي في شرح بحر تلو الاخر بمشيئة الله ...
حقوق الاعداد والنشر محفوظة للشاعر/ سيد غيث ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق