اعلان

الاثنين، 2 أكتوبر 2017

أنا لا أريد الإنهيار ۩۩ بقلم الكاتب // أ/ عبــده جمعة


أنا لا أريد الإنهيار

۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ قصيدة ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
قدراً
أحاول أن أقتحم طلاسم هذا المجهول
و أجول على أمواج هذا العصر
التي تنمو
وأسبر أغوار القصائد
و أرتجى ثمر الحروف
مسحوراٌ أنا على ملامح من فتن
على أفئدة الصغار ،،،،
وكهوف الغربة تنمو
على شطوط الإنصهار
كل تعابير الزمن
والدموع التي تقترف الذنوب
تحصد محاصيل الندم
تَرثُ
والضوء الذي لملم اللحظات
ما وراء الموت إلا الموت
من فوق أنفاس الحياة
فيغرس مقلتيه
بحقائب الأسفار
يا قبور الحزن في سَم الخياط
و أنا الشكوى على وترٍ من ذهب
واللعنة الأولى المخبأة
في وضح النهار ،،،،
أنا إن كنت العابث على أسطرٍٍ
من محن
على طيفٍ من الأحزان
و قبلة البعث للقلب اليتيم
على خبايا الرياح الثكلى
فأنا لا أريد الأنهيار
فأمُر مثل السيل
وشاطىء من التيه
و الليل آه تذوب
و زهراً من الصبار
لترتحل أعماق الرؤى
على صراط الإنتظار ،،،،
فَضَاعفَ من جنونِ الخوف
وعداً يسير على دمي
كم مرة شيعنا فيها نبضنا
على أكف الإنشطار ،،،،
و يتعلقم المر المراق
فوق أودية الحنين
فنحبو على أسنة السيف المهند
القابع في غمد الدمار ،،،،
ما تجلى من بقايا الذكريات
كالصورة الملقاة على همس الإطار ،،،،
و تشبع الأمل الجريح
بالدماء الزرق تلتحف الغبار ،،،،
ونقتات من وجع الأسير
فأنفي النور في زيف الحصار ،،،،
قد يختفي الظلم في مجرى العظام
و أجد النار في حضن القلق
يا راحة الليل في ديجور الظلام
يا كل بطن حوت
ألقت نبيها سهواً
على سابع موج يأتيها
فلا يلقى الصبح إلا
على خد المرار
قدراً
إني قد بنيت الحزن
فلا تصف العمر قبل موت هذا اليوم
فأشد على أسوار النسيم مُعَزياً
بعضاً من شواهد قبرٍ
تنمو فى يدي
و أرتل الحرف المعذب
بعضاً من دمي
ترنيمة الليل الأخير
في حلة الإبهار
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ أ / عبده جمعه ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
،،،،،،،،،،،،،،،،،

ليست هناك تعليقات: